رسالة من الأمير لديبي حول مصالحة البشير
رسالة من الأمير لديبي حول مصالحة البشير
عواصم - وكالات - بعث حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، برسالة إلى الرئيس التشادي إدريس ديبي، سلمها الى فخامته أمس، في العاصمة أنجمينا سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود، وزير الدولة للشؤون الخارجية.
الرسالة، تتناول العلاقات.. وتركز بشكل خاص على جهود الدوحة، لتنزيل اتفاق مصالحة السودان وتشاد، إلى الأرض.
وكان الجانبان، السوداني والتشادي، قد وقّعا في الدوحة، في الثالث من الشهر الحالي، اتفاق مصالحة، ينتظر أن يبدأ تنفيذه عمليا، بعد مصافحة الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي، في طرابلس قريبا، في حضور الوسيطين القطري والليبي، والوسيط الإفريقي، وممثلين عن «الأمم»، وأميركا وفرنسا والصين وروسيا.
وتجيء زيارة سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية لتشاد، بعد يوم من زيارة للسودان، سلم فيها الرئيس السوداني، رسالة مماثلة، من سمو الأمير المفدى.
من جانب آخر يعقد المبعوثون الخاصون للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام في دارفور اجتماعا في فندق شيراتون الدوحة غدا بحضور سعادة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية للبحث في آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالسلام في الإقليم، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة بين تشاد والسودان. ويبدأ الاجتماع بجلسة افتتاحية صباحية مفتوحة، في حين يختتم الاجتماع بمؤتمر صحفي في المساء.
وتأتي هذه التحركات ضمن الجهود والمساعي التي تبذلها الوساطة القطرية والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي لوضع حد للصراع الدائر في إقليم دارفور. وقد استضافت قطر في وقت سابق محادثات بين حركة العدل والمساواة المتمردة والحكومة السودانية أثمرت اتفاقا بين الطرفين، اعتبر كخطوة تمهيدية لبدء المفاوضات النهائية. وفي سياق متصل، وقعت كل من السودان وتشاد الشهر الماضي اتفاقا بالدوحة تعهد فيه الطرفان العمل على وقف العدائيات وتقديم كافة التسهيلات لضبط الوضع على الحدود المشتركة وعدم استعمال أراضي أي دولة لشن هجمات على الأخرى
الرسالة، تتناول العلاقات.. وتركز بشكل خاص على جهود الدوحة، لتنزيل اتفاق مصالحة السودان وتشاد، إلى الأرض.
وكان الجانبان، السوداني والتشادي، قد وقّعا في الدوحة، في الثالث من الشهر الحالي، اتفاق مصالحة، ينتظر أن يبدأ تنفيذه عمليا، بعد مصافحة الرئيسين عمر البشير وإدريس ديبي، في طرابلس قريبا، في حضور الوسيطين القطري والليبي، والوسيط الإفريقي، وممثلين عن «الأمم»، وأميركا وفرنسا والصين وروسيا.
وتجيء زيارة سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية لتشاد، بعد يوم من زيارة للسودان، سلم فيها الرئيس السوداني، رسالة مماثلة، من سمو الأمير المفدى.
من جانب آخر يعقد المبعوثون الخاصون للدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن والاتحاد الأوروبي لدعم جهود السلام في دارفور اجتماعا في فندق شيراتون الدوحة غدا بحضور سعادة أحمد بن عبدالله آل محمود وزير الدولة للشؤون الخارجية للبحث في آخر المستجدات والتطورات المتعلقة بالسلام في الإقليم، بالإضافة إلى التطورات الأخيرة بين تشاد والسودان. ويبدأ الاجتماع بجلسة افتتاحية صباحية مفتوحة، في حين يختتم الاجتماع بمؤتمر صحفي في المساء.
وتأتي هذه التحركات ضمن الجهود والمساعي التي تبذلها الوساطة القطرية والوسيط المشترك للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي جبريل باسولي لوضع حد للصراع الدائر في إقليم دارفور. وقد استضافت قطر في وقت سابق محادثات بين حركة العدل والمساواة المتمردة والحكومة السودانية أثمرت اتفاقا بين الطرفين، اعتبر كخطوة تمهيدية لبدء المفاوضات النهائية. وفي سياق متصل، وقعت كل من السودان وتشاد الشهر الماضي اتفاقا بالدوحة تعهد فيه الطرفان العمل على وقف العدائيات وتقديم كافة التسهيلات لضبط الوضع على الحدود المشتركة وعدم استعمال أراضي أي دولة لشن هجمات على الأخرى